تعرفوا علي الأشخاص الأكثر تأثيرا في انتخابات الرئاسة الأمريكية

0

 

ربما لم تسمع من قبل بدان بونجينو، لكن إن كنت من مستخدمي فيسبوك، ربما تكون قد صادفت أحد منشوراته، أوربما حتى قمت بمشاركتها.

دان بونجينو هو ضابط سابق بشرطة نيويورك وعمل في جهاز الأمن السري وكان من بين حراس الرئيسين السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما.

هو حالياً يميني وناشط جداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحققت منشوراته على فيسبوك مشاركات أكثر من تلك الخاصة بشبكتي فوكس نيوز وسي إن إن مجتمعتين.

لكنه ليس الشخص الوحيد الذي يتمتع بنفوذ كبير في وسائل التواصل الاجتماعي في أمريكا.

 

فمع اشتداد حدة الحملة الانتخابية، باتت لمجموعة صغيرة جداً من الشخصيات وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي على جانبي الطيف السياسي صدى كبيراً لدى الجماهير، ربما لم يحققه السياسيون والمؤسسات الإعلامية.

ومع تزايد شعبيتهم، صاروا يتفاعلون على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من أي سياسي أو ناشر رئيسي.

وأصبح هؤلاء “مؤثرين” في الانتخابات الحالية، يعبرون عن آراء قوية بليغة، يلتقطون ما يرونه تناقضات سياسية ونفاقا في مواقف المرشحين. يصنع بعضهم الميمز memes، في حين يلهم آخرون صانعي الميمز بملاحظاتهم الساخرة.

قال بونجينو قبل عامين “محور حياتي الآن هو هزيمة الليبراليين”.

يهاجم بونجينو اليسار، ويدافع عن الرئيس دونالد ترامب بأسلوب مباشر وعدواني، ويبدو عدم كونه جزءاً من المؤسسة السياسية التقليدية ضمن أسباب جاذبيته.

دان بونجينو (إلى اليسار)، وعلى اليسار تظهر لقطة من أكثر فيديوهاته انتشاراً على فيسبوك والذي هاجم فيه بايدن
صدر الصورة،FACEBOOK
التعليق على الصورة،
دان بونجينو (إلى اليسار)، وعلى اليسار تظهر لقطة من أكثر فيديوهاته انتشاراً على فيسبوك والذي هاجم فيه بايدن

كما أنه ينتقد بشدة وسائل الإعلام الرئيسية (رغم كونه معلقاً في محطة فوكس نيوز)، ويخصص جزءاً من موقعه الإلكتروني لـ”فضح الأساطير الليبرالية”.

ويحمل العديد من أكثر منشوراته نجاحاً عناوين مثل “الكشف عن مدى كذب (المرشح الديمقراطي) جو بايدن” و “تقصي حقائق بشأن مقولة (نائبته) كامالا هاريس الكاذبة خلال المناظرة”. وقد تعرض نفسه للانتقاد وتقصي الحقائق عدة مرات، لكن ذلك لم يمنع الناس من مشاركة منشوراته.

وقد حقق مونتاج واحد قدمه لتسجيل مصور لإحدى خطابات الرئيس الأسبق رونالد ريغان بشأن القانون والنظام مشاركات أكثر مما فعلت منشورات نيويورك تايمز مجتمعة خلال الشهر الماضي.

قال بونجينو مؤخراً لصحيفة نيويورك تايمز إنه لا يعرف السبب وراء هذه الزيادة المتسارعة في نشاط متابعيه، لكنه يعزي نجاحه لفريقه وقاعدة مستخدمي فيسبوك، وهم أكبر سناً وأكثر محافظة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.

وقد كانت الأصوات المحافظة أكثر قوة على فيسبوك بشكل خاص خلال هذه الحملة الانتخابية.

 

يعتبر فرانكلين غراهام – وهو ابن الواعظ الراحل بيلي غراهام- واحداً من أكثر الأصوات الإنجيلية المؤثرة في أمريكا. وتعد منشوراته على فيسبوك ضمن الأكثر تداولاً دائماً، سواء كان يشيد بالسياسة الخارجية لترامب، أو يحث متابعيه على الصلاة من أجل فوز الرئيس، أو يعرض نظريات غير ذات مصداقية حول أصل وباء كورونا.

نقلا عن :  b b c 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.