الكتان صديق مفضل لعشاق الموضة على مر الزمان

0

سكر هانم – لطالما شكّلت الملابس الفاخرة الخيار المثالي لعشاق الموضة، خاصةً تلك المصنوعة من الكتان، حيث يتمتع هذا القماش بخواص صحيّة وجودة عالية وضعته في صدارة الأقمشة المفضلة على مدى آلاف السنين. ويُعدّ نسيج الكتان، الذي تتم صناعته من نبات الكتان، أقوى الألياف الطبيعية على الإطلاق، فهو يتميز بمتانة استثنائية تجعل منه الأفضل لصناعة الملابس والأقمشة التي تحافظ على جودتها لسنوات طويلة، وتتوارثها الأجيال على مرّ الزمن.

وتستعين ZALXNDRA، علامة الأزياء الرائدة التي تتخذ من دبي مقراً لها، بهذا النسيج الأسطوري لابتكار أزياء مريحة وفائقة الجودة ومطرّزة بمهارة عالية. وتتيح العلامة، التي تحظى بتاريخ عالمي مرموق، مجموعةً فريدةً من الأزياء التي تعتمد تقنيات صديقة للبيئة لتعزيز الشعور بالأناقة والراحة، حيث تتنوع الخيارات بين فساتين الكتان المطرزة يدوياً بأسلوب يجمع بين تقنيات الدرز التقليدية والتصاميم الإبداعية المرحة، وصولاً إلى أزياء الكتان المطرزة آلياً وملابس الكتان العصرية غير المطرزة، إضافة إلى القطع المصنوعة من الأقمشة خفيفة الوزن.

وجاء اختيار ZALXNDRA لأقمشة الكتان نظراً لخواصها الاستثنائية، فهي تحافظ على جودتها الأصلية وتزداد نعومةً وليونةً مع كل استعمال. لذلك من الطبيعي أن يحمل الكتان لقب أقدم الأقمشة المعروفة في العالم، حيث تم العثور في العاصمة المصرية القاهرة على فستان طرخون مصنوع من الكتان يعود تاريخه إلى عام 2800 قبل الميلاد. وما تزال تفاصيل هذه القطعة ظاهرةً إلى الآن، سواء الثنيات أو الأكمام المركّبة على الفستان.

كما يُعدّ هذا النسيج مثالياً لجميع فصول السنة كونه يُعدّ عازلاً طبيعياً للوسط الخارجي. ففي أشهر الشتاء، يحافظ الكتان على حرارة الجسم دافئة طوال الوقت، بينما تسمح أليافه المسامية بمرور الهواء إلى الجسم ومنحه الشعور بالراحة والانتعاش خلال الصيف، مما يجعل منه إضافةً قيّمةً على خيارات الأزياء الخاصة بالعطلات. كما يُعدّ صديقاً مثالياً لحقيبة السفر نظراً لقوامه المجعّد بشكل جميل وطبيعي وخواصه المضادة للكهرباء الساكنة وقدرته على مقاومة الأوساخ.

وتبرز ماري أنطوانيت كأحد الأسماء التاريخية التي سحرها جمال الكتان ومميزاته الاستثنائية، فكان لها الفضل في سيطرة فساتين الكتان البيضاء على مشهد الموضة في ثمانينات القرن الثامن عشر، حيث سعت ملكة فرنسا للحصول على أزياء مريحة بعيداً عن أجواء فرساي الحافلة بالفخامة والتصاميم المرهقة والزخارف المتكلّفة. وقد استمدّت إلهامها من ملابس سيدات الريف لابتكار نموذجين من ملابس الكتان، أحدها فستان en gaulle الخاص للمنزل، وفستان en bergère المفضّل لديها في قصر بيتي تريانون الأيقوني.

ولا تقتصر قيمة الكتان على الناحية الجمالية فحسب، بل يتميز أيضاً بفوائد علاجية، فهو يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم ولا يسبّب أي حساسيّة للبشرة. كما يعمل كمعقّم طبيعي من خلال قدرته على قتل البكتيريا، ويمكن استعماله أيضاً كضماد لتسريع التئام الجروح. ونظراً لمكوّناته الطبيعية بالكامل وقابليته للتحلّل الحيوي وإعادة التدوير، يُعدّ الكتان من العناصر المفيدة للبيئة وصحة الكوكب.

لذلك يبدي فريق ZALXNDRA شغفاً عارماً بخواص هذا القماش الاستثنائي، ويعتمد على منهجية مستدامة باستعمال أساليب تصنيع تراعي مبادئ التجارة النزيهة والنماذج الإنتاجية الخالية من النفايات. وتستورد العلامة أجود أنواع الكتان من مورد أوروبي معتمد وآمن وصديق للبيئة.

واليوم، أصبح هذا النسيج، بكل ما يحمله من خواص بيئية وعلاجية وجمالية مذهلة، خياراً أساسياً في خزانة ملابس الجميع بعد أن كان حكراً على أوساط المجتمع الملكي في العصور السابقة.

واقرأ أيضًا :

خطأ حارس أرسنال يكلف فريقه غاليا

وائل عزت : “السوشيال ميديا” ساحة جديدة تحرك سوق الذهب

مجموعة آية عماد الصيفية أناقة مريحة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.