فاطمة سعيد كبيرة مستشاري لجنة الشئون الخارجية ببرلمان صوماليلاند
في حوار لسكر هانم تحكي أسرار شعب وإرادة امرأة حاربت الظلم والعنصرية
حاورتها : عواطف عبد الحميد
قصة حياة إمرأة وشاهد عيان على أسرار حياة شعب تكشفها للعالم فاطمة سعيد هى كبيرة مستشاري لجنة الشئون الخارجية التابعة لبرلمان صوماليلاند.تقلدت فاطيما مناصب عليا في وكالات الأمم المتحدة (في مقدمتهم البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمفوضية العليا لشئون اللاجئين للأمم المتحدة)بالاضافة لمنظمات الحقوق الدولية والمنظمات الانسانية القائمة في صوماليلاند مثل:”انقذوا أطفالنا”و”المجموعة السويسرية”
وهى أول ظابط ميدانى ومراسل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فاطيما سعيد ولدت فى ارض الصومال تحكى رحلتها من هرجيسا إلى لندن منذ عام 1964وكيف واجهت طفلة داكنة البشرة العنصرية والتعصب من أفراد فى المجتمع البريطانى
وكيف استنكر بعض منهم ان تحلم بأن تكون رائدة فضاء او وزيرة ! -تسرد فاطمة سعيد أو فاطيما كما يطلقون عليها ‘ قصتها بأسلوب أدبى تقاليد وثقافة شعب صوماليلاند وصفا يجسد حياتهم وكأنك تعيش معهم أفراحهم وأحزانهم منها ما تمردت عليها ومنها ما تفتخر بها ،
تحكى رحلة عودتها من لندن الى بربرة وكيف كانت معاناة أهل شمال البلاد وسط حصار دموى ومذابح جماعية ، تسرد أحداث تاريخية لم تحكى بعد ! وعن وحرب أهلية لم يعرفها العالم وغض الإعلام النظر عنها ،كيف خلقت اصوات فى لندن لتواجه صمت الإعلام وتكشف لهم ما يحدث لأهلها ، حاضرت فى الجامعات البريطانية حتى أصبحت قضيتها قضية رأى عام
. وساعات من الرعب عاشتها فى الهروب من مقديشو إلى لندن ثم عودتها لإنقاذ زوجها وأهلها من تحت ايديهم وكيف نجت من قبضتهم وهى تحت قائمة الإغتيالات وقد سجلت فاطمة سعيد فى كتابها قصص كثيرة رواها نساء ورجال من شعب صوماليلاند كانوا شهود عيان تكشف فظائع حكم سياد برى وكيف ان آلامهم لازالت تحيا فى قلوبهم وعقولهم.
وأنت تقرأ قصتها ستلتقط أنفاسك من هول المفاجآت والصدمات والعناية الإلهية التى تنقذ فاطيما كل مرة من أن تدفع حياتها ثمنا لكل حدث خاضته بشجاعة لإنقاذ أهلها وشعبها واليوم وهى تصارع أمرا جديدا ولا تبالى غير ببناء وقوة دولتها . الكتاب نسخته الانجليزية متوفر اونلاين ويشارك فى معرض الكتاب بالاسكندرية ومعرض القاهرة الدولى .صدر عن دار روائع للنشر وستصدر نسخته العربية إبريل الجارى
قصة حياة امرأة إفريقية قوية كالصحراء التي ولدت فيها، سياسية واعية نشأتها اوروبية ..عادت لتكن محاربة لأجيال قادمة ولدولة تسعى للاعتراف بها دوليا.
فاطيمااااا بنت أرض الصومال ..
خاضت حروبا لتستعيد زوجها وأولادها، تحمل أسرار شعب عاش فى حرب أهلية تحت صمت عالمي ..
ويعرض الآن بمعرض الأسكندرية الدولي للكتاب جناح b13
وقريبا بمشيئة الله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢١
وفي حوار خاص لسكر هانم حكت السيدة فاطمة سعيد أو فاطيما عن فظائع الديكتوار سياد بري وكيف أنه وقواته الباطشة وادواته الغاشمة كانوا يقومون بترويع الآمنين ، واقتحام المنازل دون وجه حق
وكيف انهم اقتحموا منزلها وقاموا بكسر الباب وفزعوا طفلها الصغير وكان وقتها عمره عام واحد فكسروا ذراعه ولم يترورعوا عن إحداث الهرج والمرج والفوضي وإثارة الذعر بين آل بيتها
وتضيف أنها روت كل ذلك في كتابها وروت عن الفظائع والمجازر التي تم ارتكابها في حق شعب الصومال عامة وفي حق نساء الصومال ،وروت حكايات وقصص كثيرة حول النساء اللواتي تعرضن للعنف والقهر والبطش من نظام ظالم جبار
• وعن قصة هروبها من أرض الصومال ومحاولتها لفت أنظار العالم لما يحدث داخل بلدها
تقول إن القصة بها من التفاصيل مالا يمكن استيعابه
فقد وقفت ضد النظام فصارت من المطلوبين ، فقررت الهرب خارج البلاد لتخرج إلي لندن وتناشد العالم حماية بلدها من الظلم والبطش
فتعرض أهلها وقتها للضغط والتهديدات بالتصفية
فاضطرت إلي التخفي والعودة إلي هناك وفي كل مرة كان الله معها وكانت العناية الإلهية تنقذها
*وفي مقارنة بين ما كان في التسعينات والآن تقول السيدة فاتيما إنه ليست هناك مقارنة فالوضع الآن أفضل كثيرا الآن هناك استثمارات تعليم جامعات اقتصاد حياة حرية وسفر وانفتاح علي العالم والأهم من كل ذلك هنالك الإحساس بالأمان
وتقدم السيدة فاتيما النصيحة لكل امرأة طموحة أن تبذل المزيد من الجهد وان يكون لديها من الطموح والوقة والإرادة ما يجعلها قادرة علي تحقيق أحلامها وطموحها وعلي تقديم كل ما يخدم مجتمعها بل ويخدم المراة والإنسانية دائما
وعلي أي امرأة الا تتوقف عن التعليم وألا يقف طموحها عند حد معين فلا يجب ألا يكون لطموحها سقف
وتدلل بنفسها كمثال فتقول لقد تحديت الكثير من الصعوبات وفي كل مرة كنت أواجه تحد جديد كنت أقبل به وقد منحني الله القوة لأمر بكل ما مررت به
وبجانب ذلك اكون أماً وزوجة وربة أسرة
ومن هنا علي كل فتاة وكل امرأة وكل طفلة في كل العالم أن يكون ليدها حلم وان تؤمن بحلمها مهما كان وتصدقه وتواجه في تحقيقه كل التحديات فقط عليها ان تؤمن بنفسها وبالله وتقول دائما إن شاء الله
وتضيف إن النساء عليهن أن يدعمن بعضهن البعض فلا تكون إحداهن عائق للأخري ، بل عليهن ان يتعاون مع بعضهن لتحقيق كل احلامهن
فذلك أهم من المساواة بين الرجل والمرأة
وتقص السيدة فاتيما قصة مؤلمة حول مواجهتها التنمر بها كامرأة صاحبة بشرة سمراء وكيف انها واجهت ذلك بشجاعة نادرة رغم صغر سنها وقتها وكيف أنها لم تدع أي موقف عنصري يكسرها بل زادها قوة وإصرار ، وتقول لو لم تحارب ذلك الموقف وتصدت له وقتها لعاشت طيلة عمرها ضعيفة مهزومة مغلوب علي أمرها
ومن اهم أنشطة هذه السيدة العظيمة قيامها بتدريب النسوة بصوماليلاند علي الجندية
ومشاركتها في إنشاء أول جامعة بصوماليلاند
وكذلك عمل مركز للاجئين من الجنسيات المختلفة فليس المركز قاصرا علي الصوماليين فقط
واقرا ايضاً :
شيريهان تقدم الشكر لمدرب اللياقة البدنية “نور خطاب”
سان جيرمان يقابل بايرن ميونخ مساء اليوم
أفكار لسحور صحي ولذيذ