واشنطن،- لا يزال مرض القلب والأوعية الدموية سبباً رئيسياً للوفاة في العالم؛ ففي العام 2015، شكّلت الوفيات الناتجة عن مرض القلب والأوعية الدموية ما نسبته 34% من إجمالي الوفيات في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، تتعاون الكلية الأميركية لطب القلب والجمعية المصرية لأمراض القلب لتنظيم سلسلة من الندوات الإلكترونية حول مرض القلب والممارسات المثلى والأبحاث الجديدة في هذا الإطار.
ومنذ العام 2011، تاريخ إصدار الأمم المتحدة إعلانها حول الأمراض غير المعدية والسيطرة عليها، عملت الكلية الأميركية لطب القلب مع الجهات المعنية بمجال الصحة على المستوى الوطني والعالمي للحد من انتشار الأمراض غير المعدية وتقليص مخاطرها الاجتماعية والاقتصادية على العالم.
وفي هذا السياق، تقيم الكلية الأميركية لطب القلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب أربع ندوات إلكترونية حول أمراض القلب والأوعية الدموية مع خبراء من الولايات المتحدة ومصر ودول المنطقة لتزويد أطباء القلب والأوعية الدموية بآخر ما تم التوصل إليه من أبحاث ومعارف لتمكينهم من تعزيز مستوى الرعاية الصحية في هذا القطاع الحيوي.
السابق بوست
القادم بوست