يمكن أن يكون للانفصال والطلاق تأثير تبعي على أي عائلة، وإذا كان هناك أطفال قد يكون الانفاصل كارثياً، وخاصة بسبب صراعات الحضانة والأبوة المشتركة.
ولتجنب أي آثار سلبية مدمرة على الأطفال نتيجة الطلاق، وللتعامل كوالد مثالي، أوردت صحيفة “تايمز أوف إنديا” النصائح التالية:
أبعد الأطفال عن الشجارات والخلافات
ينصح الخبراء، بإبعاد الأطفال عن أجواء الشجارات والخلافات، لأنها قد تؤثر بشكل سلبي على صحتهم النفسية. لذا ينبغي التركيز على رفاهية الأطفال وابتكار قنوات اتصال فعالة تجعل الأبوة والأمومة المشتركة أكثر سهولة ويسر. يُنصح بالتعامل بود مع الطفل وعدم الحديث بشكل سلبي عن الطرف الآخر أمامه وتشجيعه على احترامه.
اعتبار منزلك ومنزل شريكك السابق مساحة آمنة للأطفال
من الطبيعي أن يشعر الطفل بالارتباط الوثيق بمنزل والديه، ولكن عند تفكك الأسرة قد يشعر الطفل بعدم الاستقرار وعدم الارتياح في المنزل، لذا من الضروري جعل الطفل يشعر بالراحة في منزل والده ووالدته، وذلك عبر ممارسة نشاطات شبيهة لتلك التي كان يمارسها في منزل العائلة قبل انفصال الوالدين.
الحفاظ على روح الفريق
تذكر أن تضع غرورك جانباً. يجب ألا يشعر الأطفال في أي وقت من الأوقات بأنك تستبعد شريكك السابق من المشاركة في نشاطات العائلة وقراراتها ومسؤولياتها.
في الوقت نفسه، من الأهمية بمكان أن تحافظ على الاتساق بين كل من الجداول الزمنية وأنماط الأبوة والأمومة. هذا سيجعل تربية الأطفال أكثر سهولة.
اقرأ أيضاً :
بالصور .. أمير شاهين يحتفل بزفافه
أسباب علمية وراء شيب الشعر لدي النساء