سكر هانم – في تقاطع الطرق ينشأ المعنى، تشكلت هوية فينوس “إيمان بنت سعود” من قراءاتٍ وتنقلات ودراسات والكثير من التجارب في مجال الوعي الذاتي والتشافي.
وأثناء نموها في رحلتها الشخصية، شاركت الناس على مواقع التواصل الإجتماعي مواضيعًا مؤثرة غيرت واقعها للأفضل، كبناء عادات تدعم تطورنا الذاتي والاجتماعي والصحي والمالي بالإضافة الى حديثها عن طرق إعادة ترميم أنفسنا لإيقاظ الحكمة الداخلية الكامنة في أعماق كل واحدٍ منا.
لم تبحث فينوس “إيمان بنت سعود” عن تصفيقٍ حثيث أو أرقام متابعة هائلة أو حتى تأييد لكل ما يُطرح في حساباتها، ما أرادته أن يكون للناس أيضًا نصيب من المعرفة التي وجدت في تطبيقها نتائج رائعة في حياتها.
كما يقال؛ ( أفضل إلهامٍ هو أن تجسد الحكمة).
ولأن الناس تبحث عن التجربة الملموسة فإن إنجازات فينوس ألهمت وأثرت في مئات الالاف من الناس.
طرحت محتوى غني بالقيمة منحهم شجاعة الفِعل والإقدام على خطوة التغيير الحقيقي تجاه جوانب حياتهم المختلفة.
وعلى صعيدٍ آخر، عبرت القارات وتناولت مئات الكتب وجالست الكثير من القادة والناجحين في مجالاتهم، وأسست مشاريعًا وخاضت العديد من الإخفاقات وعاصرت النجاحات وحَكت القصص وبسطتّ المعلومات وقدمت للآخرين ما لم يكن سهلاً لها في البدايات وساهمت بتقديم أفكار وتجارب توسع الإدراك وتصنع فِكراً أرقى وتنسج واقعًا أجمل.
كما خرجت للجمهور بحقيقتها البشرية التي تختبر الانخفاضات والارتفاعات ، تجردت من المثالية أو من تسليط الضوء على إنجازاتها فقط أو من الكلام عن الجوانب الإيجابية دون الأخرى، تحدثت بالحقيقة الإنسانية.
وتميزتّ بالرأي المحايد وصوتٍ متزن هادئ لا ينكر الحقائق، بالإضافة إلى يقينها بأن الفرصة هي نحن، والتغيير يبدأ منا.
