دبي – سكر هانم : أعلنت شركة إليكتا، الشركة الرائدة في مجال حلول العلاج الإشعاعي الدقيقة ومقرها في السويد، اليوم عن إطلاق مؤسسة إليكتا الخيرية خلال حفل التدشين الذي أقيم مساء أمس في الجناح السويدي في معرض إكسبو دبي 2020 تزامناً مع مشاركة شركة إليكتا في فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022.
تعد مهمة مؤسسة إليكتا الخيرية جزءًا مهمًا من إستراتيجية وأولويات شركة إليكتا البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث تتركز مهمة المؤسسة الخيرية غير الربحية في دعم مشاريع وبرامج بالشراكة مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية ومقدمي الرعاية الصحية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لتحسين الوصول إلى رعاية مرضى السرطان.
ستركز المؤسسة على ثلاث مجالات: التعليم والتدريب لبناء الكفاءات في العلاج الإشعاعي والبنية التحتية لرعاية مرضى السرطان لتطوير أدوات ونماذج جديدة لتوسيع نطاق رعاية مرضى السرطان بالإضافة إلى العمل على التوعية والوقاية لعقد الشراكات مع الحكومة المحلية والمنظمات غير الحكومية لمكافحة سرطان عنق الرحم في البداية ثم لتشمل سرطان الثدي والبروستات في مرحلة لاحقة.
وتعليقاً على إطلاق المؤسسة الخيرية الجديدة قال الدكتور لوران ليكسل، رئيس مجلس إدارة شركة إليكتا: “بصفتها شركة رائدة عالميًا في علم الأورام، فإن إحدى الأولويات الرئيسية لشركة إليكتا هي جعل رعاية مرضى السرطان أكثر سهولة في المجتمعات المحرومة من الخدمات، حيث يعاني مرضى السرطان في معظم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من وصول محدود للغاية وإمكانية تلقي رعاية مناسبة لمرضى السرطان، كما أن هناك أيضًا حاجة قوية لدعم مقدمي الرعاية الصحية في العديد من هذه البلدان لتوسيع تدريب وتعليم المتخصصين في الرعاية الصحية، إذ تعد المؤسسة جزءًا مهمًا لا يتجزأ من إستراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لشركة إليكتا لدعم أهداف التنمية الاجتماعية للأمم المتحدة، ومن المجالات ذات الأهمية الخاصة تحسين صحة المرأة وتقليل عبء سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم في إفريقيا”.
ستقوم المؤسسة بتجريب البرامج في إفريقيا وتحديداً في كينيا ورواندا والسنغال، ثم تتوسع لتشمل البلدان والمناطق المجاورة وغيرها من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تملك المؤسسة هناك حالياً خمسة برامج تعليمية قيد التنفيذ مع شركاء أكاديميين سيتم تقديمها في مجموعة من الفصول الافتراضية والفصول الحضورية في عام 2022.
بدورها علقت سيسيليا ويكستروم، رئيسة مؤسسة إليكتا قائلة: “تهدف المؤسسة الجديدة إلى تحقيق تأثير طويل الأمد للأشخاص المصابين بالسرطان في البلدان النامية والمحرومة من الخدمات، حيث ستلهم مهمة المؤسسة جميع الموظفين والخبراء وشركاء الأعمال بطرق تفيد المرضى من خلال زيادة آمالهم والوصول إلى العلاج بما يتماشى مع استراتيجية إليكتا مع الالتزام الكامل بالمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة المتعلقة بتحقيق مفهوم الاستدامة”.
من جهتها قالت لاسي هوبارد، رئيسة مؤسسة إليكتا: “يشرفني أن أقوم بهذا الدور الحاسم والمهم، فقد قمت بهذا الدور سابقاً مع إليكتا حينما تعاونت أنا وفريقي مع مراكز السرطان المتقدمة ذات أحدث التقنيات في البلدان المتقدمة، لكننا رأينا أيضًا عددًا كبيرًا من المراكز البدائية في المناطق المحرومة، حيث دفعنا هذا التفاوت إلى مساعدة العالم النامي على بناء كفاءات العلاج الإشعاعي في الأعمال التجارية والجمعيات الخيرية، بما في ذلك تسلق جبل كليمنجارو لجمع الأموال لوضع معدات الإشعاع في إفريقيا، حيث يمكننا أن نقوم بفعل الكثير في الأسواق المحرومة من خلال مؤسستنا الجديدة، لذا فإنني أتطلع إلى بذل كل ما في وسعنا لتمكين مؤسستنا وشركة إليكتا في مهمتنا النبيلة لخلق عالم يتمتع فيه كل فرد بإمكانية الوصول إلى أفضل رعاية لمرضى السرطان”.
هذا ويمكن للأطباء والمستشفيات في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط من الانضمام إلى برامج التعليم المستمر من إليكتا لتحسين معارفهم ومهاراتهم من خلال التثقيف وبناء الكفاءات في مجال العلاج الإشعاعي، حيث يمكن تحسين إنتاجية رعاية المرضى وجودة رعاية مرضى السرطان.
واقرأ ايضاً :
إصابة والدة مي عز الدين بفيروس كورونا
ريهام حجاج تبدأ تصوير مسلسل “يوتيرن”
Jaeger-LeCoultre وأماندا سيفريد .. دعوة للاحتفال بموسم الرومانسية