واشنطن- رفعت النجمة العالمية بليك ليفلي دعوى قضائية ضد مخرج فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني، متهمة إياه بالتسبب لها في “أزمة عاطفية شديدة”، مشيرة إلى تعرضها لتحرش أثناء تصوير العمل، الأمر الذي تسبب في إلغاء جائزة “Voices of Solidarity Award” التي يتم منحها للرجال الداعمين لقضايا المرأة .
الشكوى التي قدمتها ليفلي ضد بالدوني جاءت في وقتٍ لاحق من التقارير التي تحدثت عن وجود خلافات بين بطلي الفيلم في أغسطس الماضي، والتي أشارت إلى أن أسباب تلك الخلافات ربما تكون إبداعية. ومع ذلك، أكدت ليفلي في دعواها أنها طلبت من المخرج عدم إضافة مشاهد جنسية أو محتوى جنسي أمام الكاميرا خارج نطاق النص الذي تم الاتفاق عليه مسبقًا.
محامي جاستن بالدوني، برايان فريمان، رد على هذه الدعوى في تصريحات لموقع TMZ، حيث اعتبر أن القضية تم رفعها بهدف “إصلاح السمعة السيئة” لليفلي، ووصف ادعاءاتها بأنها “كاذبة وفاضحة عمدًا بهدف إيذاء موكله”. وأضاف فريمان أن ليفلي هددت بعدم الحضور إلى موقع التصوير، بالإضافة إلى تهديدها بعدم الترويج للفيلم، مما أسفر عن توقف الترويج للفيلم بشكل شبه كامل أثناء عرضه.
ورغم تصاعد الأزمة، لم يصدر أي تعليق رسمي من ليفلي أو بالدوني حتى الآن. وفيما يخص مستقبل العمل، أشار بالدوني إلى أنه لن يعود لإخراج الجزء الثاني من الفيلم.