” أنا لا أفعل الموضة، أنا الموضة”، مقولة آمنت بها وحققتها كوكو شانيل في الواقع، أيقونة الموضة التي حولت حياتها من الملاجئ إلى العالمية.
أعادت مسرحية “كوكو شانيل” النجمة المصرية شريهان إلى عالم الأضواء من جديد، وذلك بعد 30 عاماً من غيابها عن خشبة المسرح، والتي بدأ عرضها الأول والحصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك على منصة “شاهد VIP”.
وفور عرض مسرحية شريهان، بدأ الكثيرون في البحث عن تفاصيل حياة كوكو شانيل، أيقونة الموضة الفرنسية التي تجسد النجمة المصرية قصة حياتها في العرض المسرحي.
وفي التقرير التالي نستعرض مجموعة من المعلومات عن قصة كفاح الشخصية الأشهر في عالم الموضة التي بدأت من ملاجئ الأيتام إلى أن وصلت إلى العالمية.
ولدت كوكو شانيل باسم جابرييل بونور شانيل في الـ19 من أغسطس عام 1883، وكان لديها 4 أشقاء آخرين (شقيقان وشقيقتان)، أرسل الذكور منهم بعد وفاة والدتهم للعمل كعمال مزارع، أما البنات الـ3 فاتنتقلن للعيش في ملجأ “أوبازيتي” للأيتام في مدينة كوريز بوسط فرنسا، من قبل والدهم، الذي كان يعمل بائعاً متجولاً.
تعلمت شانيل فن الخياطة خلال فترة عيشها في ملجأ الأيتام، ثم اتجهت إلى الغناء في أحد الملاهي الليلية الفرنسية آنذاك، حتى حصلت جابرييل على اسم كوكو Coco، بسبب أغنيتين شعبيتين اشتهرت بغنائهما، هما Ko Ko Ri Ko و Qui qu’a vu Coco.
وفيما بعد، ارتبطت كوكو ببعض الرجال الأثرياء، وفي عام 1913، وبمساعدة مالية من أحدهم، افتتحت متجراً صغيراً للقبعات في بلدة دوفيل بفرنسا، حيث كانت تبيع أيضاً ملابس رياضية بسيطة، مثل سترات الجيرسيه.
50 عاما على وفاة كوكو شانيل.. أيقونة الموضة والأزياء
وفي غضون 5 أعوام، جذب استخدامها الأصلي لأقمشة الجيرسيه لإضفاء مظهر “الفتاة الفقيرة” انتباه النساء الثريات اللواتي يبحثن عن الراحة من أنماط الكورسيهات السائدة.
ومع مرور الوقت، بدأت كوكو في توسيع مشروعها لتنتقل إلى تصميم الأزياء، بالموديلات غير الرسمية الأنيقة التي ألهمت نساء الموضة للتخلي عن الملابس المعقدة وغير المريحة، مثل التنورات الداخلية والكورسيهات، التي كانت سائدة في فساتين القرن الـ19.
واقرأ أيضاً :
أدعية لطلاب الثانوية العامة
انفجارات الشمس وعلاقتها بنهاية العالم
حقيقة أطفال حورية فرغلي