سكر هانم – عمليات السمنة هى عمليات يقوم بها تخصص الجراحة العامة عن طريق قص جزء من المعدة أو تغيير مسار الأمعاء لتقليل امتصاص الأغذية و بالتالي يفقد الجسم كمية كبيرة من الوزن قد تصل إلى ٣٠ أو ٤٠ أو ٥٠ كيلو.
وأكد أحمد الشحات، الأستاذ بكلية الطب جامعه عين شمس، أن جراح التجميل ليس له دور في عمليات السمنة والتي يكون الغرض منها إنقاص الوزن، أما السمنة الموضعية والتي تنتج عن عدم تناسق توزيع الدهون فيستطيع جراح التجميل علاجها عن طريق شفط الدهون أو استئصال جلد ودهون معا.
ولفت إلى أنه بعد عمليات السمنة والفقد الكبير في وزن الجسم يحدث ترهلات يقوم جراح التجميل بعمل خطة علاجية للتخلص من تلك الترهلات، فلا بد من مرور ستة أشهر على الأقل بعد ثبات الوزن قبل إجراء تلك الجراحات.
وأوضح أحمد الشحات أن جراح التجميل لا يستطيع بالطبع التخلص من كافة الترهلات بالجسم في مرحلة واحدة و يتم تقسيم الشد على مراحل، وعادةً يتم التخلص من ترهلات البطن والأرداف في مرحلة والثديين و الذراعين في مرحلة منفصلة والفخذين في مرحلة أخرى و لكن يتم تفصيل خطة علاج لكل مريض على حدة، مشيراً إلى أن توقع المريض للنتيجة لابد أن يكون واقعي، فالمريض عليه أن يتفهم أنه بين اختيارين لا ثالث لهما، أما أن يرضى بالترهلات أو يتقبل وجود آثار جروح مكان الشد، وبالطبع يتم خياطة مكان الشد بطرق تجميلية و لكن هذا لا يعني عدم وجود أثر.
وقال أن المريض الذي لا يرغب في وجود آثار قد يلجأ إلى تصديق أن بعض الأجهزة قد تساعد في شد الجلد بدون جراحة و هذا غير حقيقي في معظم الحالات، أما أهم شكوى بعد فقد الوزن الكبير هو شحوب الوجه و تهدله والذي قد يتطلب حقن دهون ذاتية أو عمل شد جراحي للوجه.
وأضاف أن شد الثديين قد لا يكون كافيا في حالة ضمور الثديين و قد تحتاج المريضة لإضافة حشوات سليكون لتكبير الثدي في نفس المرحلة مع الشد، وهنا تأتي أهمية الرياضة إذ تعمل على تقوية العضلات و زيادة حجمها بحيث تملأ الفراغ الناتج عن فقد الدهون و قد يقلل ذلك الاحتياج إلى الشد الجراحي.
واقرأ أيضًا :
ياسمين صبري و نادين نسيب نجيم .. ممتنة للأبد