أفاد مقال نشره موقع “آسيا تايمز أخيراً، أنه في الوقت الذي دفع مسبار “الأمل الذي يدور في مدار المريخ، بدولة الإمارات إلى مكانة رائدة بين الدول العربية، أضاءت، بدورها، قائدة مهمة المريخ، البالغة من العمر 34 عاماً، على الدور المتقدم الذي تلعبه المرأة الإماراتية في الدولة.
وذكر الموقع أنه في حين تموضع المسبار في مداره حول الكوكب الأحمر، كان عبارة عن مناورة صعبة بشكل خاص، كان مميزاً، على وجه الخصوص، القيادة التي وفرتها معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.
وكانت معاليها قد أوجزت المهمة في مقابلة مع موقع إذاعة “جمعية الكواكب، متحدثة باستفاضة عن التمكين الذي منحه المشروع للعلماء والمهندسين في الإمارات، حيث حظيت بدعاية واسعة النطاق في دول الخليج.
وفي هذا السياق، أشار الموقع إلى أن الإمارات تتبع نهجاً مختلفاً تجاه دور المرأة في المجتمع، حيث يضمن الدستور الإماراتي مبدأ المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، وتتمتع المرأة بنفس الحقوق القانونية التي يكفلها القانون للرجل، مثل حق التملك وحق الميراث وحق الحصول على التعليم والحق في ممارسة المهن.
وقد انعكس هذا في مشروع الفضاء الإماراتي، حيث تشكل النساء 34% من فريق إطلاق المسبار الذي يهدف إلى إجراء تحليل شامل للغلاف الجوي للمريخ، ليكون أول قمر صناعي لطقس المريخ وُضعت أهدافه العلمية مع وكالة “ناسا للفضاء.
وأفاد الموقع أن مسبار “الأمل أثار حماساً واسع النطاق في الإمارات، مشكلاً رمزاً للأهمية المتزايدة للدولة كرائدة في العالم العربي وخارجه.
واقرأ أيضاً :
“في السابع والعشرين من مايو لهذا العام” ينافس على جوائز عالمية
توقعات الطقس لهذا اليوم ودرجات الحرارة