سكر هانم – يعرض جاليري “مشربية للفن المعاصر” – 15 شارع محمود بسيوني، قصر النيل، الدور الأرضي – أعمال الفنان مروان الجمل حتى 14 يناير 2021 تحت عنوان “حيوي”.
يقول الجمل عن معرضه: “قد يسأل الإنسان حيواناً: لماذا لا تتحدث معي عن سعادتك بل تقف وتحدق في وجهي فقط؟ يود الحيوان أن يجيب ويقول: السبب هو أنني دائماً ما أنسى ما كنت سأقوله… ولكن الحيوان نسي هذه الإجابة أيضاً، وظل صامتاً، وترك الإنسان لا يزال متسائلاً” الفيلسوف نيتشه.. إنها سلسلة من اللوحات التي تستكشف جماليات الطبيعة الديناميكية والجامحة، والتي تتألف من طبقات من الصور المكدسة فوق بعضها البعض، والممزوجة بطريقة تجعل من جميعها مرئية ايضاً، مما يترك الانطباعات عن كل صورة منها معلقة داخلها، فإذا كانت الصورة كلمة، فكل ما يتبقى منها فهو مقطع لفظي وحروف ومقاطع تشكل روابط أولية، لقد أردت شفافية، آثار مثل جسيمات الضوء المعلقة، وضوءاً ينير الأعماق، مؤدياً إلى الفضاء.
أردت استكشاف ما هو بداخلنا، وما يربطنا ببعضنا البعض ويذكرنا أيضاً برباط عائلي عالمي، إنها ببساطة رقصة على شكل طبيعة.
إنه احتفاء بكل ما هو حي، بالحركة والتعبير، من خلال الطبيعة الغير موجهة، إنه أيضاً توق لهذا الجموع، فهنا مملكة الحرية، عضلات متفجرة وحيوية لا نهاية لها، إنها حيوية توفر المواد الأولية للحالمين، التغلب على العقلانية، مثل رؤية إنسان، غير مقيد بالزمان ولا بالمعنى، وفي تغير دائم مستمر، فتظهر مسارات وممرات منزلقة، وصواعق كهربائية وسهام تعج بالحياة تصطدم وتختبئ وتقفز من أجل المشاهد، حيث الحركة هي طريقة التعبير.
تلك هي حيوية عالم الحيوان، والتي تنحني وتتكسر بشكل حاد إلى نقاط محورية مختلفة، مثل أصداءٍ بلورية، فهو حدس خالص، مكشوف وبسيط، يستنشق ويزفر نظامه البيئي بشكل صحي وغريزي وكجزء من الكل، عاملا في وحدة، يرتجل حينما تظهر له مفاجأة ما، أو يتعثر في إبداع مبهج، إنه عالم الحيوان القريب من الحاضر، وليس لديه حلفاء أو أعداء، عالماً ممتداً إلى الأمام وغير مبالٍ إلى حد كبير، إنها أحداث عابرة ومتحولة، عالماً لا يراه إلا الذين يرغبون أن يشاركوا فيه”.
اقرأ أيضاً
“شعبيات” مصطفى رمزي في جاليري “بيكاسو”
شخوص تأكد تواصلها بالكون في أعمال أحمد فريد بجاليري “بيكاسو”
١٠ فنانون يتسلمون شهادة المشاركة في ختام ملتقي الأقصر الدولي للتصوير
الفنان مصطفى عبدالمعطي يوجه رسالة للشباب خلال تكريمه بملتقى الأقصر