أعلنت شركةRiot Games العالمية الرائدة في مجال الألعاب الإلكترونية اليوم عن إطلاق الخوادم المخصصة الجديدة في منطقة الشرق الأوسط للعبتها الشهيرة “فالورانتVALORANT ” في مملكة البحرين، والتي سيبدأ تشغيلها في 14 أكتوبر الجاري لكي يستفيد اللاعبون بذلك من البينغ المنخفض ويحظوا بتجربة لعب سلسة وممتعة.
ويشهد اليوم ذاته إصدار نسخة اللغة العربية من لعبة VALORANT والتي ستتاح لجميع اللاعبين في كافة أرجاء العالم، لترحّب بذلك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجتمع العالمي للعبة VALORANT.
وتعد كلّ من خوادم الشرق الأوسط والإصدار العربي من الخطوات التي اتخذتها Riot Games لإطلاقVALORANT في المنطقة، علماً بأن هذه اللعبة قد اجتذبت الآلاف من اللاعبين في جميع أنحاء المنطقة منذ إطلاقها عالمياً في يونيو 2020.
وسيصاحب هذا الإطلاق العديد من المفاجآت التي تحضرهاRiot Games للاعبي المنطقة، ففي 14 أكتوبر سيشاهد اللاعبون مقطعاً لأحد شخصيات اللعبة وهو يتحدّث باللغة العربية ضمن بيئة اللعبة، كما ستقدم الشركة لكافة اللاعبين حول العالم هدية مميزة داخل اللعبة للاحتفال بهذا الإنجاز الذي سيتزامن معه إطلاق المشهد الثالث من الحلقة الأولى الذي سيقدم عدداً من الميزات الجديدة للاعبين بعد اختتام المشهد الثاني.
وسيتضمن المشهد الثالث إطلاق خريطة جديدة تدعى “آيس بوكس” فضلاً عن العميلة الجديدة “سكاي” التي ستكون الشخصية الثالث عشرة التي تنضم إلى شخصيات اللعبة. في البداية ستطرح خريطة “Icebox” ضمن النمط العادي للعبة بتاريخ 13 أكتوبر، وسيكون بالإمكان اللعب فيها ضمن النمط التنافسي أو المصنّف بتاريخ 27 أكتوبر الذي سيشهد أيضاً إطلاق العميلة “سكاي” داخل اللعبة. كما سيشمل المشهد الثالث من الحلقة الأولى مظاهر “Singularity” للأسلحة بالإضافة إلى رخصة المعركة (Battlepass).
وسيتبع ذلك أول بطولة إقليمية رسمية للرياضات الإلكترونية “First Strike” المقرر عقدها في نوفمبر حيث يمكن للاعبين اختبار أنفسهم والتنافس مع نخبة اللاعبين في المنطقة، وستعلن شركة Riot Games مزيداً من المعلومات عن البطولة في الأيام المقبلة.
ويأتي تقديم الخوادم والميزات بعد إطلاق موقعVALORANT باللغة العربية في الأول من أكتوبر، حيث تهدف Riot Games إلى توسيع قاعدة المعجبين بها وإثراء ميدان الرياضات الإلكترونية في المنطقة.
وبالإضافة لإتاحة فرصة للاعبين لاختبار مهاراتهم، تهدف Riot Games لجعل لعبتها VALORANT من أكثر ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول (FPS) شهرةً في المنطقة والعالم، ولتحقيق ذلك قامت بإجراء اختبارات مكثفة لتحسين طريقة اللعب وتوفير تجربة إقليمية ومحلية مثيرة وتتصف بالأصالة.
كما ستطرح Riot Games سلسلة من المحتويات والميزات الجديدة والمثيرة حتى نهاية العام للاحتفال بتوسعها الإقليمي ولاستعراض ما يمكن أن تقدمه VALORANT باللغة العربية، والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الألعاب في المنطقة. وتتضمن المحتويات سلسلة مقسمة على شكل حلقات ستقدم دروساً تعليمية مفيدة، ومقطع فيديو موسيقي يضم كبار الفنانين العرب، والمسلسلات الصغيرة الفكاهية التي تحكي قصة اللاعبين العرب في VALORANT وتجربتهم مع الخوادم المخصصة.
وتبحث Riot Games أيضاً في إطار سعيها للترويج للعبة بين اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإشراكهم فيها عن أفضل السبل لتحسين تجربة اللعب في أسواق شمال إفريقيا والمشرق العربي.
ويمثل إطلاق الخوادم الجديدة في البحرين أيضاً خطوة كبيرة إلى الأمام للشركة، حيث صار بإمكان للاعبين في جميع أنحاء الشرق الأوسط الاستفادة من الاتصال السلس والسريع عند اللعب بلا انقطاع من خلال شبكة مطورة بالكامل.
وبمناسبة الإطلاق، قال علي مسلمان أوغلو ، المدير العام لفرع Riot Games في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “وصلنا في غضون أربعة أشهر فقط من إطلاق لعبة VALORANT في جميع أنحاء العالم لعدد ضخم لا يُصدق من اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين أعجبوا باللعبة وانضموا إلى نخبة اللاعبين. الإقبال قوي بشكل عام على الألعاب الإلكترونية في المنطقة، ولأنVALORANT لعبة FPS مثيرة أثارت حماس الناس وشجّعتهم على اللعب، فإننا مصممون على الانتقال بتجربة اللعب إلى مستوى جديد. وسيساعد طرح محتوى وميزات جديدة ومبتكرة للاعبين على ترسيخ لعبة VALORANT كلعبة تصويب رائدة تنمو بسرعة في جميع أنحاء المنطقة.”
وأضاف أوغلو: “مع وجود خوادم محلية مخصصة للشرق الأوسط في البحرين، وتقديم نسخة عربية للاعبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيساعد ذلك في جذب المزيد من اللاعبين والسماح لهم بلعب اللعبة التي يحبونها بلغة يفهمونها. ونعتبر في Riot Games أن ذلك مجرد البداية فلدينا المزيد من الخطوات التي نعتزم اتخاذها مستقبلاً لتقديم تجربة لعب مثيرة ورائعة لمحبي VALORANT.”